قصة عيد الحب
موجودة في غالب منتديات النصارى
تخليدا لذكرى القسيس فالنتين :
يعتبر
عيد الحب (فالنتاين) من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة
عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا. وهو تعبير في المفهوم الوثني
الروماني عن الحب الإلهي. ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان،
وعند ورثتهم من النصارى.
جاء
في الموسوعات عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى
(لوبركيليا) في 15 فبراير من كل عام، وفيه عادات وطقوس وثنية؛ حيث كانوا
يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة، كي تحمي مراعيهم من الذئاب، وكان هذا
اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع؛ حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب
الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم ليصبح عندهم 14 فبراير في روما
في القرن الثالث الميلادي.
وفي
تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم
الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على
الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا
الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه
بالإعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على
القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية،
وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن
يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين
ويجعله صهراً له، إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ
فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير عيد
(لوبركيليا) ، ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس".
وبعد
سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة
الربيع، وأصبح العيد في 14 فبراير اسمه عيد القديس (فالنتاين) إحياء
لذكراه؛ لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك
اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صور (كيوبيد) الممثل بطفل له
جناحان يحمل قوساً ونشاباً، وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون
الله!!وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك الرجل، ولكنها كلها تدور
حول هذه المعاني.
أسطورة ثانية:
تتلخص هذه
الأسطورة في أن الرومان كانوا أيام وثنيتهم يحتفلون بعيد يدعى (عيد
لوبركيليا) وهو العيد الوثني المذكور في الأسطورة السابقة، وكانوا يقدمون
فيه القرابين لمعبوداتهم من دون الله تعالى، ويعتقدون أن هذه الأوثان
تحميهم من السوء، وتحمي مراعيهم من الذئاب.
فلما دخل الرومان
في النصرانية بعد ظهورها، وحكم الرومان الإمبراطور الروماني (كلوديوس
الثاني) في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج لأن الزواج يشغلهم
عن الحروب التي كان يخوضها، فتصدى لهذا القرار (القديس فالنتين) وصار يجري
عقود الزواج للجند سرا، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن، وحكم عليه
بالإعدام.
أسطورة ثالثة:
تتلخص
هذه الأسطورة في أن الإمبراطور المذكور سابقا كان وثنيا وكان (فالنتين) من
دعاة النصرانية وحاول الإمبراطور إخراجه منها ليكون على الدين الوثني
الروماني، لكنه ثبت على دينه النصراني وأعدم في سبيل ذلك في 14 فبراير عام
270م ليلة العيد الوثني الروماني (لوبركيليا).
فلما دخل
الرومان في النصرانية أبقوا على العيد الوثني (لوبركيليا) لكنهم ربطوه بيوم
إعدام (فالنتين) إحياء لذكراه، لأنه مات في سبيل الثبات على النصرانية كما
في هذه الأسطورة، أو مات في سبيل رعاية المحبين وتزويجهم على ما تقتضيه
الأسطورة الثانية.
قرات هذه القصة اليوم عن عيد الفلانتين و كيفية ظهور هذه المناسبة رغم انها اقرب الى النسج الخيالي منها الى الوقع:
ما قصة فالنتاين؟ حقيقة.
لا يقل المدعوّون فالنتاين، الذي يٌنسب اليهم عيد العشاق، في 14 شباط من كل سنة، عن سبعة أشخاص.
لكن أشهرهم كان أسقفاً مسيحياً في رومة، قبل أن يباح الدين المسيحي في الامبراطورية الرومانية، في نحو سنة 270 للميلاد.
كان
اسم الامبراطور آنذاك كلاوديوس، وكان ذا همة في الحرب. ولذا كان يريد ان
يتطوع الرجال في جيشه. ولما كان قلة من المتزوجين يُقبلون على التطوع، أُخذ
يشجع على العزوبة. ولم يعجب هذا الأمر فالنتاين بالطبع، ذلك ان المسيحية
كانت في عصورها الأولى تحض على رفض القتال في الجيوش، وتشجع على الزواج
لتكافح نوازع الرذيلة. ولذا حفز هذان السببان الأسقف المسيحي على عقد قران
العشرات سراً، في غرف مظلمة. وكان لا بد من الشموع، التي صارت رمزاً لمشاعر
الحب الحالم. وكان لا بد من الهمس كذلك حتى صارت هذه الطقوس تقليداً
يتوارثه المحبون.
وفي إحدى الليالي، سمع الأسقف والعروسان وقع
أقدام، فتمكن العروسان من الهرب، وقُبض على فالنتاين، وحكم عليه بالموت.
وفي انتظار تنفيذ الحكم كان العشاق يأتون الى سجنه، ويلقون اليه بالزهور
وبطاقات الحب. وكان من زوار فالنتاين أبنة السجان، وهي فتاة آمنت بالحب،
وبأن فالنتاين كان على حق، وعندما حان وقت الاعدام ترك لها الاسقف بطاقة
كتب عليها:" اليك حبي ـ فالنتاين".
كان ذاك في يوم 14 شباط سنة 269 للميلاد.
وأما عن صور الأحتفال بهذا العيد النصراني ؟
في هذا اليوم تحمر الدنيا ويتبادل عشيقان هذه الكلمات في يومِ ما يسمونه عيد الحب
تقام الحفلات من المغنين والمشخصاتية وغيرهم من أصحاب الفسق والفجور الذين لايتعاونوا إلا على الأثم والعدوان
قال الله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
ثم يخرج الشباب والبنات مع بعضهم للذهاب للحفلات والمهزل والفواحش والمنكرات التي تحدث في الشوارع والحفلات وغيره
كل هذا أحياء ذكرى هذا القسيس تمجيدا له من النصارى
قد
يقول قائل لكن لا يقول هذا إلا عن جهل منه : (هل يحرم الدين الحب فالحب
موجود ليس فقط بين الولد والبنت -الفاسقين - ولكن بين الاب والأم والأب
والأطفال وهكذا ؟)
فنرد عليه عن طريق علمنا بكلام الله ورسوله
قوله صلى الله عليه وسلم : خالفوا اليهود والنصارى فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا في نعالهم » وقوله:"صَلُّوا فِي نِعَالِكُمْ، وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ
وقوله جُزُّوا الشَّوَارِبَ وَأَرْخُوا اللِّحَى
وقوله عليه الصلاة والسلام : (اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم) رواه البخاري وسلم
وقوله عليه الصلاة والسلام : (من تشبه بقوم فهو منهم) . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
فروى أنس بن مالك رضي الله عنه قال ( قدم
رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ( ما
هذان اليومان ) قالوا ( كنا نلعب فيهما في الجاهلية ) فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم ( إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر) رواه أبو داود بهذا اللفظ حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا حماد عن حميد عن أنس ورواه أحمد والنسائي وهذا إسناد على شرط مسلم ،
فمن
يقرا هذه الأحاديث يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بمخالفة
اليهود والنصارى في عاداتهم وتقاليدهم ومن تشبه بقوم فهو منهم
و قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )
ما معنى كلمة عيد ؟
العيد اشتقاقه من عاد يعود، كأنهم عادوا اليه ،وقيل اشتقاقه من العادة، لأنهم اعتادوه، ،
فهو بمعنى عيد أي يعود كل فترة زمنية ثابتة ككل سنة مثلا
أما
عيد الفطر فقد شرع في أول يوم من شهر شوال بعد الفراغ من عبادة الصيام
والقيام وغيرهما من أنواع القربات التي يتقرب بها العباد إلى الله في شهر
رمضان المبارك. ويحرم الصيام في هذا اليوم
وأما عيد الأضحى فقد شرعه الله لنا بعد عبادة . وهي عبادة حج بيت الله الحرام ويحرم الصيام في أيام التشريق وهم أيام العيد الأضحى
فالعيد من العبادات والشرائع في الإسلام فهي من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) وقال (لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه)
وقد قال الله سبحانه {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}[سورة المائدة الآية 16
قال الله تعالى{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِمِنَ الْخَاسِرِين{َ[سورة آل عمران الآية 85]
وحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه
فمن أحدث عبادة أوتشريع أي فعل شيء حديث لم يكن عليه رسول الله فمردود عليه هذا الأمر
فمن
أحتفل بعيد أي بمناسبة تأتي وتعاد كل فترة زمنية وأقام لها شرائع معينة
باي طريقة كانت فقد زاد على دين الله تعالى شرع وعبادة لم يأتي بها الله
ورسوله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )
وقال صلى الله عليه وسلم: (عليكم
بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها
بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)
هذا وفي حال أن تكون هذه العبادة يتبع فيها النصارى واليهود ويقلدهم فيها فنقول له كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم )
فهل
هناك فعل أو شرع أو عبادة في ديننا تعود بالنفع والصالح علينا أخفاها عنا
رسول الله ؟ أو هل عندنا نقص في ديننا نكمله من دين آخر ؟
فما أكثر المنكرات التي تحدث في هذا اليوم وقال الله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ )
ويقال
ممكن نحتفل به من باب صلة الرحم ويقال بر الوالدين سبحان الله وكأن لم يضع
الله تعالى بر الوالدين في كتابه وكأن الله أمر ببر الوالدين في يوم واحد
في السنة وكأن صلة الرحم لم تذكر في القرآن والسنة
الله المستعان
وهل في شرائع غير المسلمين وعاداتهم غير نشر الفساد في الارض ؟
فهل ستحيي ذكرى هذا القسيس وتواد اليهود والنصارى في شرائعهم ومنهاجهم وتخالف رسولك الكريم وتشذ عنه ؟
وهل ستواد النصارى وتهنئهم بأعيادهم؟ وهل ستتعاون على الأثم والعدوان ولا تتعاون على البر والتقوى ؟
ولنختم
حديثنا هذا بفتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح
العثيمين ـ رحمه الله ـ حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب)
والمشاركة فيه، فأجاب رحمه الله:
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: انه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
الثاني: انه يدعو إلى العشق والغرام.
الثالث: انه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل أن يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك.
وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.
أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وان يتولانا بتوليه وتوفيقه.
[انتهى كلام الشيخ محررا بيده.]
الله اسأل أن يهدني إلى الحق ويجعلني من المتبعين لكتاب الله ورسوله و أكون من الفرقة الناجية التي عليها رسول الله وأصحابه
حيث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( "ستفترق أمتي ثلاثا وسبعين فرقة، كلها
في النار إلا واحدة"، قيل: ومن هم؟ قال: "الذين هم على ما أنا عليه
وأصحابي)"